منتدى طروادة
ندعوكم للتسجل فى المنتدى

اتك على كلمه تسجل واتعامل يا كبير
منتدى طروادة
ندعوكم للتسجل فى المنتدى

اتك على كلمه تسجل واتعامل يا كبير
منتدى طروادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قائد الحرب بيمسى عليك يا زائر وبيقلك اهلا بيك فى منتدى طروادة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فلسفه الزي الاسلامي للمرأه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AhmedAdel
قــــأئــــد كـــتــــيــــبـــه
قــــأئــــد كـــتــــيــــبـــه
AhmedAdel


نوع المحارب : ذكر
تاريخ الميلاد : 01/05/1995
تاريخ الميلاد : 28
الـــبـــلــــد : Country Champions

فلسفه الزي الاسلامي للمرأه Empty
مُساهمةموضوع: فلسفه الزي الاسلامي للمرأه   فلسفه الزي الاسلامي للمرأه Emptyالإثنين ديسمبر 13, 2010 11:21 am

بسم الله الرحمن الرحيم

كُتيِّبْ / فلسفة الزى الإسلامى (للمرأة)

للدكتورة / صهباء مُحمد بُندُق
هو كُتّيب صغير متواجد فى مكتبات كثيرة
ولكن كثير من الناس لا يأخذون بالهم منه

فاستعنت بالله وكتبته ونقلته لكم لعله يكون سبب نفع
لنا جميعا
والله تعالى من وراء القصد وهو يهدى السبيل
هذا الموضوع يتحدث عن الانسانية فى الانسان من بداية الخليقة
وكيف ان الله تعالى اوجد فى آدم فطرة الخجل من العُرى
ولذلك عندما تعرى أدم وحواء بعد ما ذاقا الشجرة وبدت لهما سؤاتهما
اول ما سارعا اليه ماذا ؟
وطفقها يخصفان عليهما من ورق الجنه اسرعا للتستر وستر عوراتهما
ولكن الادب القرأنى لا يقول عوراتهما
بل قال سؤاتهما
سبحان الله اذا العورى هنا سوءا يجب تُستر وبسرعه
وانظر الى اى رجل او أمرا سواء مسلم او غير مسلم اذا بانت او ظهرت اى منطقة بها عورا تراه يسارع فى سترها
وكثير منا يعلم ذلك
وانى لأتعجب كثيرا من النساء المتبرجات او الشباب الذى يقلد الغرب فى الملابس الضيقة ولا ادرى لماذا يقلودهم وهم يعلمون ان التقليد هنا اعمى لايجنى غير الحسرة والندامة يوم القيامة.. أن لم يتوبا بالطبع ولكن لا ادرى هل هي مكابرة منهم او عناد اواعراض عن آيات الله
ام ماذا..

وسبحان الله
انظر الى الذى يبتعد عن التدبر فى آيات الله
لا يشعر بالسعادة أبداً وإن شعر بها ما هي إلا لحظات ويعود له الشعور بالضيق والشعور بالضنك
وذلك مصداق قول الله تعالى
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) طه


وهذا العقاب فى الدنيا
اما فى الاخرة

قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (125) طه
بل ويتطاول ويسئل رب العزة

ولكن انظر الى العتاب من الله تعالى الى العبد
وان الله لم يظلم احد سبحانه وتعالى

قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126) طه








ولنبدأ بالمقدمة للدكتورة / صهباء محمد بندق

بسم الله الرحمن الرحيم

بسمك اللهم أقرأ وأكتب .....راجية منك التوفيق



الحمد لله رب العالمين , وأفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل
(( 92820 - ألا واستوصوابالنساء خيرا، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك ؛ إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع ، واضربوهن ضربا غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا . ألا إن لكم على نسائكم حقا ؛ ولنسائكم عليكم خقا ، فأما حقكم على نسائكم ، فلايوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن .
الراوي: عمرو بن الأحوص - خلاصة الدرجة: له شاهد - المحدث: الألباني - المصدر: آداب الزفاف - الصفحة أو الرقم: 198 ))

((149640 - أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ فذكر في الحديث قصة فقال ألا واستوصوابالنساءخيرافإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم من تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن فيكسوتهم وطعامهم
الراوي: عمرو بن الأحوص - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن عمروفقال ابن القطان مجهول الحال وأما ابن حبان فذكره في الثقات لكن حديث شاهد - المحدث: الألباني - المصدر: إرواءالغليل - الصفحة أو الرقم: 7/96


وعلى إخوانه من الانبياء والمرسلين وسلم تسليما كثيرا




اما ...... بعد




تَعُد فلسفة الزى النسائى فى الاسلام فلسفة شديدة التميز والرُقى . فمسألة الزى هى أبرز مطلب شرعى يطالب الاسلام المرأة بإلتزامة , لستر مفاتنها وإبرازها فى مظهر يُحمل على الاحترام ويوحى بالوقار والطهر , وهذا مطلب من الأهمية بحيث لا يمكن الجدل بشأنه , غير أنه ليس المطلب الوحيد الذى يطالب الإسلام به المرأة ......


فالدعوة للتمسك بالزرى الاسلامى ليست دعوة شكلية ظاهرية , والاسلام لا يرى فى لباس المرأة الشرعى ((غلافاُ )) خارجياً للجسد .. مجردا عن اى قيمة أخلاقية أو إنسانية .. بل يجعل منه (( كساء )) و (( سِتراً)) للجسد يمثل مجموع القيم والمبادئ اتى تحملها ثقافة الاسلام .. ويرمز إلى اهتداء الإنسان بهدى القيم فى سلوكة ..ويأتى الأمر الإلهى بستر جسد المرأة ضمن اهتمام الإسلام بالبعد الروحى وسعية إلى تاسيس علاقة منطقية بين القيمة الروحية الحقيقة (( البيولوجية )) فى تكوين المرأة - علاقة تشيد بـ (( إنسانية)) المرأة .. وتفتح أمامها جميع الابواب ..

لكنها تتريث كثيراً أمام أنوثة المرأة وتنظم لها قنوات المرور .. لأن الإسلام لا يريد أن تتحول المرأة من إنسان الى مجرد ((أنثى)) تثير الرجل ... فأبعد ما يريده الإسلام أن تختزل قيمة المرأة فى جسدها . ويعتقد البعض بأن على المرأة فى الإسلام أن ترتدى الزى الإسلامى لكونها رذيله أو بقعة سوداء ينبغى إخفاؤها , لسد المنافذ التى تطل وتهبُ منها فتنة المرأة .. وهو أعتقاد بئيس يلقى بظلاله الخانقة على مفهوم الستر الشرعى .. ويجعل منه إهانة عظيمة للمرأة والرجل معاَ .ز بينما يرفض الإسلام المستنير تلك الرؤية التى لا ترى المرأة إلا (( قنبلة جنسية)) يتوجب الحذر منها , والتحوط فى التعامل معها , ويعامل المرأة على أعتبار إنسانيتها وفاعليتها فى المجتمع لا من زاوية كونها امراة وحسب ..!! ومن الجهة الاخرى لا يرى البعض فى إرتداء النساء للزى الشرعى أية قيمة أخلاقية ويعدونه ارتداداً ورجعية .. كونه لا يتناسب مع الواقع ويتعارض مع حرية المرأة ومساواتها بالرجل ..

والبعض يترفق قليلاَ ويرى أنه مجرد موروث اجتماعى وثقافى .. لا يختلف عن (( السارى )) زى المرأة الهندية الذى لا يعبر عن قناعة دينية أو أخلاقية لديها .وحيث ترتديه النساء فى الهند مع اختلاف عقائدهن والطوائف التى ينتمين اليها ..من الهندوسية أو البوذية أو طائفة السيخ .

ومن جهه ثالثه يدافع البعض عن وجوب ارتداء الستر الشرعة وحتمية إلزام النساء به .. دون أن يبدوا اى مبرر لتلك الضرورة سوى كونه أمراً إلهياً ويرون أن قيمتة فى كونه من قِبَل الالتزام بطاعة الله فقط ..


ولا يجدون ضرورة عقلية او إيمانية تدعوهم للبحث وراء قيمة أو معنى هذا الالتزام .. وهى رؤيه إيمانية نقدرها وننحنى أمام قدسيتها .. غير انها رؤيه ذاتية لا يتعدى مفعولها حدود المؤمنين بها ..ولا تتمتع بالكفاءة اللازمة لإقناع الآخرين .. وينبغى أن تتزود بالقدرة على تلبية احتيجات العقل وليس النفس الايمانية فحسب..
حقاً أنها لحقيقة مُحزنة ان تضيع القيمة العظيمة لزى المراة الإسلامى بين التأويل المغلوط والمحدود للمؤيدين لتَسَتر المرأة ..


وبين الاستهجان الكامل للمنتفعين من تَكشف المراة ..الذين يعدون أى منفعة لستر المرأة (( منفعة زائفة)) لا قيمة لها الا فى رؤوس المؤمنين بها .. غير أن المفارقة تُكمِن فى أن هذه القيمة المُساء فهمها عند المؤمنين بوجودها , والمعدومة عن المنكرين لها .. تبرز بوضوح إذا تأملنا بأسلوب معاصر وعقل حديث , القيمة السيكولوجية (( النفسية)) والاجتماعية .. الابعاد الانسانية والروحية الجمالية والانوثية وغير ذلك من قيم ومعان غابت عن الرصد.. ويمثل إقناع المرأة المسلمة بتلك الرؤية المستنيرة الخطوة الأولى التى يجب أن نخوضها بجرأة وثقة حتى تكسب المرأة المسلمة (( مناعة )) ضد همسات وهمهمات المعرضين وتعود إلى أصالتها إعتزازها بعفافها وكرامتها الإنسانية .. وتبقى مع ذلك مزهو كل الزهو لكونها الأنثى الأكثر روعة وبهاء!!

نزع الثياب تآمر الشيطان على الإنسان==
أليس غريباً أن يبدأ الله تعالى تحذيره لآدم وحواء حين اهبطهما إلى الارض بتحذير صريح عن نزع الثياب وإظهار العورات , تحذيرا لا يختص آدم وحواء بل يمتد مع الموجات البشرية عبر العصور حاملا قول الله تعالى

يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (27) الأعراف.
وانظر الى التسلسل فى التكشف وتخلف الحجاب ومراحل انحلاله بين المسلمات









وبذلك يُلعم الله البشر أن الرغبة فى كشف العورات ونزع الثياب ما هي الا نفحات شيطانية تُنأى بكرامة الانسان .. ولا تزال دعوة الشيطان الماكرة لإستدراج آدم وحواء الى نزع الثياب تجد طريقها بين البشر متخفية فى صور وأشكال مختلفة : فتارة تلقانا تلك الدعوة الخبيثة بإسم (الموضة) وتارة بإسم العولمة والعصرنه ’, وتارة أخرى باسم الحرية , فى اغفال كامل لما يمثلة العرى من اعتداء على حريات الآخرين .. ولم تزل تلك الدعوات الخبيثة تجد من يستقبلها ويحتفى بها من بنى البشر فى تجاهل تام وغفلة بالغة عن التحذير الإلهي .. وهاهم يتعرون من ثيابهم , ويفتخرون بذلك بل ويتبارون فيه .. فى صورة مذلة ومُهينة لانفلات الحيوان على حساب الانسان وانتصار الشيطان على الإيمان




الزى الإسلامى .. مطلب إيماني


يستهدف الإسلام من كل شرائعه ونظمة وقوانينة وتعاليمة تحقيق (التقوى), والزى فى الاسلام لا يخرج عن هذا الاطار : فهو وسلية لتحقيق وظيفة أو واجب إيمانى هو التقوى , وذلك مصداق قول الله تعالى : ((يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) )) الاعراف : 26..

وكأن التقوى هدف يستوجب ارتداء الثياب حتى يحظى الانسان به.

والاسلام يربط كل شئ بالعقيدة , فهى أساس كل القيم لأنها أشد القوى تأثيرا فى الانسان , يمتلئ بها القلب وتنفعل بها النفس . فتذهن لطاعة الله دون رقابة من أحد وهو ما تعنية كلمة ( التقوى)
والمرأة بمجرد التزامها بالزى الاسلامى - شكلاً ومضومناً - تسجل استجابة لأمر إلهي ما يعكس قوة قناعتها وثقتها بمبادئها . فالالتزام بالزى الاسلامى فريضة أجمع عليها المسلمون سلفا وخلفاً وهو من لمعلوم من الدين بالضرورة , وذلك أمر الله تعالى فى قوله جل وعلى للنبى ::
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59).الأحزاب: ٥٩


الزى الاسلامى .. مطلب إجتماعى
لم يترك الاسلام الزى الذى يرتدية أتباعه رهيناً بإختلافاتهم العقلية أو الذوقية , فتتضارب الآراء وتصطدم الاهواء , بل وضع للزى معايير متدعائمة العقدية وأُسسه الأخلاقية . ولو لم يكفل الاسلام ذلك التصور عن الزى والثياب فلا شك أن الميزان الفطرى سيختل وان رغائب الافراد وأهواءهم ستصبح هى معيار كل حياتهم , وسيختفى الحياء تدريجياً حتى ينعدم , تماماً كما هى (( الفطرة المنقلبة)) فى جاهلية اليوم التى ترى العرب تحرراً وتقدماً !!
والاسلام كاقنون أخلاقى واجتماعى وتشريعى يمثل كتلة واحدة لا تتجزأ تستفى وجودها من الله سبحانه وتعالى .. فما يوجه الاسلام على الفرد من باب الاخلاق والفضيله لا ينفصل عن كونه واجباً اجتماعياً , فمصلحة الفرد فى مصلحة الجماعة والعكس صحيح , ولهذا يعد الزى النسائى فى الاسلام ليس مجرد فرض إلهي ًَ أو واجب أخلاقى .. بل وأداة ضبط اجتماعى بالغة التأثير على المجتمع , إذ تدعم القيم السلوكية الراقية .. لا على مستوى سلوك الفتاة الفردى .. وانما تضبط سلوك المجتمع بكامل افراده .. ولعل ذلك التفوق فى نظرة الإسلام للمجتمع وهو ما دفع مس ( آني رود) فى إيسترن ميل (10/5/1901) إلى القول : (( ليت بلادنا كبلاد المسلمين , فيها الحشمة والوقار , وفيها الخادم والرقيق , ينعمان بأرغد عيش , ولا تمس الاعراض بسوء))
وكل ما شرعه الاسلام من ضوابط لسلوك المراة وزيها يدور حول غاية جوهرية : هى أن يحول بين الغريزة وإفساد المجتمع وإشاعة الفتنة فيه ’, إذ يرى الاسلام ان الغريزة الجنسية من القوة والاصالة فى نفس الانسان بحيث ينبغى ألا تُستشار لتطغى وتتجاوز حدودها فتعصف بالجميع وتقضى على أمنة ومُثًله وأخلاقة. ولهذا تقضى تعاليم الاسلام على الاسباب التى تغرى الناس بالتدنى وتدفعهم الى الهبوط, ومن هنا يجعل الاسلام من الثياب المحتشمة وسيلة لتحقيق وظيفة اجتماعية هى ( نشر الامن النفسى) فى كشف العورات وإظهار مفاتن الجسد لا بد أن يتبعه ارتكاب الفواحش وذيوع الجرائم بدافع الجنس , ومع الايام تصبح العفة حدثاُ تاريخياً يتندر به الناس , يقول ديل ديوارنت فى كتابة (مباهج الفلسفة) : ((.. لا مفر من أن يأخذ الجسم فى الثورة الجنسية وان تضعف القوة عن ضبط النفس عما كان فى الزمن القديم و وتصبح العفة التى كانت فضيله تصبح موضعاَ للسخرية ويختفى الحياء الذى كان يضفى على الجمال جمالاً ويفاخر الجال بتعدد خطاياهم , وتطالب النساء بحقهنَ فى مغامرات محدودة على قدم المساواه بالرجل ويصبح الاتصال قبل الزواج امراَ مالوفاَ , وتختفى البغايا (الزانيات بأجر) من الشوراع بمنافسة الهاويات (الزانيات بدافع الهوى والشهوى) لا برقابة البوليس: ))

ولا شك ان الازياء الفاضحة التى تحمل طابع الاثارة ذات أثر واضح فى توجية المجتمع الى الاثم وإغرائه بألوان الفسوق,إذ تعد باباَ خطيرا من ابواب الفوضى فعلها ايحاؤها السلبى الذى يوقظ نداء الغريزة بقوة والحاح , فلا يلبث الانسان أمام ذلك الضغط الهائل سوى التآلف والتكيف مع مشاهد العُرى والانحلال ثم الخضوع والانقياد مايُحِدث كثيراَ من المآسى والفواجع الاجتماعية .

تقول إيرين كليفين صاحبة كتاب : ( نحو الحرية الجنسية )
((إن اختفاء الافكار القديمة عن العرى صَاحبَها أيضاً اختفاء الخوف من منظر الاجسام العارية , الذى كان من مميزات العصر الفيكتورى , وكانت النتيجة أن أُغرق الجميع فى بحار من الرذيلة والفساد , وشعر الجميع بالتعاسة والشقاء ))

تابع معى

الانضباط فى الملبس يعكس القوة النفسية

[center](إن العلاج القرأنى )
الذى يدعو الى التستر ويمنع التبرج لا تقتصر فائده على الجوانب الاجتماعية فحسب : وإنما يتضمن جملة من الفوائد النفسية فعندما تلتزم المراة بالزى الاسلامى ظاهراً وباطناًَ فإنها بذلك تعلن جمله من الحقائق حول شخصيتها وتكوينها النفسى منها ::
1- أنها شخصية قوية الاراده ؛؛ الانضباط فى الملبس يعكس قوة الاراده ويُوطن النفس على النظام ويوقظ فى النفس العزيمة المطلوبه لتربية الذات وتحقيق الانتظام الذاتى؛؛

2- انها شخصية شديدة الثقة بنفسها :

يعكس نوعا من التماسك الذاتى الصميم الذى يجعلها تجتاز نظرات الدهشة وربما الاستنكار التى يصوبها الناس نحوها وهذا التماسك لا يحدث بمجرد ان تحلمُ به المرأة ولا بان تصلى من أجله وإنما يتحقق بإقتلاع المفاهيم المغلوطه المتأصله فى النفس بفعل العادات والانقطاع عن المؤثرات السلبية التى تُضعف من ثقتها بنفسها وتزعزع يقينها بما تعتقده ؛؛

3- أنها شخصية قياديه :

حيث تُعلن المرأة بالتزامها بالزى الاسلامى انها قائده متبوعه وليست تابعة ؛؛

4- أنها شخصية مقاومه :

فالزى الاسلامى يحمل فى طياته اللآءات الثلاث :
*لا لعبودية الماركة والموضه
*لا للذوبان فى شخصيات الآخرين
* لا لإرضاء الناس على حساب دينى ومبادئى

5- أنها شخصية مستقلة :

فمظهر المراة الملتزمة بالزى الاسلامى وسلوكها يعبر عن ذاتها وليس عن ذوات الآخرين ؛ فهي لاتكتفى بتقليد الآخرين بينما يخضع الزى فى عرف غير المسلمات للتقاليد المتوارثة او التيار الاجتماعي السائد
(( الموضه )) وتبديل الموضات دليل على قلق المرأة التى لا يمكنها ان ترضى عن ذاتها ولا تستريح على مظهرها فتسارع الى اقتناء ما يلقى به الغرب ؛ لتبقى رهن إشارة العقل الغربى فلا تكون الا صورة مشوهه للمراة الغربية من جهة ونشازاً داخل الكيان الاسلامى من جهة اخرى ؛ ومؤشراً للتمزق والازدواجية فى الشخصية بل تتخلص من تلك العقلية الانهزامية العاجزة عن الابداع وتنطلق محو تشكيل فلسفتها الجمالية المتميزة والشديدة الخصوصية وبذلك تعبر عن كينونتها كشخصية مستقلة وككيان اجتماعى يمثل حضارة مميزة

6- أنها شخصية ذكية :

لأنها تفكر بعقلها لا بعقول الآخرين .

7- أنها شخصية ناجحة :

لأن معظم الناجحين هم اناس مستقلون فى إدارتهم فالأنسان الناجح يتأكد من نظرته الخاصة ثم يتمسك بها ؛؛

الزي الاسلامى.. لا يمنع نشاط المرأة وفاعليتها
يظن البعض ان الستر او الزى الاسلامى عائق كالسجن تحتجز فيه المرأة ويحول دون إنتاجيتها وإبداعها . والحق ان هذا تجاهل للحقيقة وإنكار للواقع. فالمرأة تستطيع ان تتمسك بالحجاب وتمارس فى الوقت ذاته نشاطها فى ميادين الساسه والاجتماع والثقافة والاقتصاد ؛ غاية ما فى الامر ان عليها مراعاة القيم والتعاليم الاسلامية .. الامر الذى يمثل قيدا ً خاصاً للمرأة بل يشمل الرجل ايضا .ز حيث ان يحدد سلوكه السياسى والاجتماعى والاقتصادى بالشريعة . ففى العمل الذى تسوده الرويحة الاسلامية الصحيحة تغيب المحاولات الرجالية لجذب النساء بإظهار الرجوله ؛ وايضا تغيب المحاولات النسائيه للدلال والخضوع للرجل من خلال إبراز الانوثة وتبقى فقط علاقات العمل فى اطرها المنظمة وبهذا النظام ينتج نموذج الانسان الحر الملتزم المسؤول بغض النظر عن الفروقات الجنسية . فالزى الاسلامى يتسم بالمرونه التى تنسجم ومتطلبات الحياة لأن التشريع الاسلامي للزى يرتكز على الموازنه بين الاسس العقدية والتعبدية ومتطلبات الحياة التى يَحّياها الانسان .. بحيث يتعايش مع ما يلقى على عاتقه من التزامات ومسؤليات ؛ لهذا فالزى فى الإسلام قابل لأن يتشكل فى صور تختلف من مجتمع لآخر ومن إمراةٍ لأخرى لحكم العوامل الاجتماعية والذاتية المختلفه . فالمسلمة بزيها الاسلامى كالموج فى مدها بعطائها للعمل ونشاطات الحياة لمختلفة ؛ وفى جزرها بالالتزام بالاخلاق والدين بحيث يسمح لها لباسها باداء مسؤولياتها على اكمل وجه وهي فى اتم حال من الاحتشام الذى لا يتعارض مع ادوارها الموكله اليها ؛ فالتشريع الالهي يقول : يقول إن وجه المراة ليس بعورة وكذلك كفاها وجل الائمة من الفهاء قد صرحوا بان جسد المراة عورة ويستثنى من ذلك الوجه والكفان ظهراً وباطناً فهما ليس من العورة (( كتاب الفقه على المذاهب الاربعة؛؛ ص 98 طبعة دار الشعب ))
وللمرأة أن تستر وجهها إن رأت أن كشف وجهها مبعث فتنة لها فلها ان تختمر أى تضع على وجهها خمارا يقيها شر النظرات الجائعة والخواطر غير الشريفة ؛ فستر الوجة أحد التدابير الوقائية التى يقدمها (( الاسلام الوقائى )) إن صح التعبير ..
غير انه مهما كانت المؤثرات على شكل الزى الاسلامى فلابد من المحافظة على خصائص ومميزات لا يمكن التفريق بها باى حال ؛
ولا ينبغى تجاوزها على اختلاف الازمنة والاماكن والاُطر الاجتماعية والاعتبارات الشخصية





من تلك الخصائص : أن يكون سابغأ وغير رقيق وغير معطر والا يُشبه زى الرجال :

الزى فى الاسلام.. يكفل الحرية
يكفل التشريع الاسلامى الحاجات البشرية ولا يقمعها او يكبتها وإنما يُهذبها ويوجهها فالاسلام لا يتعامل مع المراة بإعتبارها (( فتنة )) أو (( عروة )) ينبغة حجبها او طمس معالمها وحتى بإعتبار النساء على قائمة الشهوات التى ذكرها الله تعالى : ((زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14))) آل عِمران : 14

[center]فالتعامل مع المفاتن لا يكون بحجبها وتجاهلها وغنما بتربية النفس وتهذيبها وغرس التقوى والخشى من الله
وهى العاصم الحقيقى من السقوط فى الفتن المهلكة . وإلا فكيف يتعامل مع الاموال وهي فتنه ؟ ومع الابناء وهم فتنة ؟ هل يتعين على الانسان أن لا يتعامل مع المال تجنبا ً للفتنة ؟ او ان يتوقف عن الانجاب خشية الافتتان بالابناء وهم زينة الحياة الدنيا ؟!
وكما يُشبع الزى الاسلامى للمرأة حاجة المجتمع للانضباط ويعزز إستقامة افراده فإنه يُشبع ايضا خصوصية المرأة وإنسانيتها ؛
فيكفل لها حرية التعبير عن نفسها والتفاعل مع الاخرين دون المساس بما يخدش الحياء وما يهتك الفضيلة ويوقظ النفس الامارة بالسوء . وهكذا يمنح اللباس الشرعى المسلمة شخصية محررة .. فيرفع عنها الكُلفة والحرج ويفتح المجال الاجتماعى امامها لمشاركة الرجل فى غقامة صرح المجتمع إذ يُسهم الزى الاسلامى فى أنسنة العلاقة بين الجنسين ؛ وجعلها اكثر إيجابية وفعالية فى ساحة الحياة .. فالتزام المراة بزى اسلامى لا يُقيدها وانما يمنحها الحرية التى تليق بإنسانيتها فى إطار عام من حفظ الحياة وبقاء التقوى .. فالزى الاسلامى ليس قيدا على الحرية بل فى الحقيقة هو حصن للحرية !!
الزى الاسلامى قيمة أُنوثية جمالية .
يجد المفهوم الاسلامى للزى نقيده فى الجاهلية الحديثه حيث تجعل من زى المرأة سلاحاً خطيراً فى وجه الاخلاق والمُثل فتجعل من جسد المرأة
(( آله جنسية )) كل مهمتها ان تستلفت الانظار إذ تستهدف الازياء الحديثة عرض النساء لا تعرف غير الشهوانية والحيوانية وتدفع بثقافة العُرى واللحم والجنس بكل قوة ؛ ما احال المراة الى سلعة فى سوق البضائع ومطية سهلة لاثراء الشركات التجارية ودور الازياء التى تنظر الى الثياب لا بوصفها رداء يخفى السوأة بل بوصفها وسيلة لتحقيق اكبر قدر من الاثارة عن طريق إظهار النساء طافحات بالجنس !!
بينما يرى السلام ان سعى المرأة لإثارة الفتنة عن طريق الزينة والتبرج فعل من افعال الجاهلية لا يليق بإنسانية المراة
ولا يُرى فى ذلك التبرج اى قيمة للمرأة ؛ وتهدف فلسفة الزى الاسلامى الى تحديد ضوابط تنظيم العلاقة بين الجنسين : فالاسلام لا يعارض السلوك الجنسى ؛ وفى نفس الوقت لا يريد الاسلام مجتمعا مارقاً عن القوانين التى تنظم السلوك الجنسى ويرفض ان تتم ممارسة اى مسلك يثير الغرائز بشكل علنى فالاسلام لا يصادر انوثة المرأة وانما يوصى المرأة بأن تُظهر أنوثتها فى ظروف مناسبة فى إطار علاقتها الزوجية او فى اوساط النساء الخاصة ويُعلمها ان ترفض ان تكون متعة لأُعيُن الرجال كما ترفض ان تتشبه بالرجال ما يرمز بصورة ما الى زهوها واعتزازها باُنوثتها .
يقول الشهيد/ سيد قطب رحمه الله :
(( لقد رفع الاسلام ذوقّ المجتمع الاسلامى وطهر احساسه بالجمال فلم يعُد الطابع الحيوانى للجمال هو المستحب . بل الطابع الانساني المهذب وجمال الكشف الجسدى جمال حيوانى يهفو اليه الانسان بحس الحيوان ؛ مهما يكن من التنساق والاكتمال . فاما جمال الحشمة هو الجمال النظيف الذى يرفع الذوقى الجمالى ويجعله لائقاً بالإنسان ويحيطة بالنظافة والطهارة فىالحس والخيال . وكذلك يصنع الاسلام اليوم فى صفوف المؤمنات على الرغم من هبوط الزوق العام ؛ وغلبة الطابع الحيوانى عليه ؛ والجنوح به الى التكشف والعُرى والتنزى كما تتنزى البهيمة !! فإذا هُنَ يحجبنّ مفاتن اجسامهنَّ طائعات فى مجتمع يتكشف ويتبرج ؛ وتهتف الانثى فيه للذكور هتاف الحيوان للحيوان !! ))

ولا حول ولا قوة الا بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسفه الزي الاسلامي للمرأه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طروادة :: Ii!Ii!Ii!I الحــوار الــعــام Ii!Ii!Ii!I :: Ii!Ii!Ii!I الـقـسـم الاسـلامـى Ii!Ii!Ii!I-
انتقل الى: